وفي
الديانات بشكل عام، يعتبر
الزنا من الكبائر ومن أعظم الخطايا.
//
[عدل] عقوبة الزنا في الإسلام
- المسلم غير المحصن اي غير متزوج ، الجلد 100 جلدة مع التغريب سنة، وكذلك المسلمة.قال الله تعالى(( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما طآئفة من المؤمنين )) سورة النور آية (2)
- المسلم المحصن اي المتزوج ، القتل بالرجم بالحجارة حتى الموت، وكذلك المسلمة المحصنة اي المتزوجة عقوبتها الرجم بالحجارة حتى الموت.
قال البهوتي : قد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم رجم بقوله وفعله في أخبار تشبه التواتر . وقد أنزله
الله تعالى في كتابه , ثم نسخ رسمه وبقي حكمه , لما ورد عن
عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه أنه قال : " إن الله بعث
محمد صلى الله عليه وسلم بالحق وأنزل عليه الكتاب . فكان مما أنزل الله آية عقوبة الزنا فقرأناها وعقلناها ووعيناها , رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده , فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله , فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله , والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف .
والمحصن هو المتزوج أو سبق له
الزواج ودخل بامرأته.
[عدل] شروط تطبيق العقوبهاربعة شهود رجال عدول ثقات يشهدون بدخول القضيب بالفرج (غياب
حشفة الذكر على الأقل) رأي العين المباشر. أو اعتراف الزاني أو الزانية نفسه بما فعل باختيار شخصي. و يظهر من هذا صعوبة إقامة الحد، وهذا حتى لا يصير اتهام الناس بالزنا سهلاً.
و إذا اتهم أحد المسلمين آخراً بالزنا ، ثم لم يستطع أن يأتي بأربعة شهداء عدول (موثوقين حسب شروط محددة)، فإنه يجلد ثمانين جلدة عقوبة القذف، ولا تقبل شهادته بعد ذلك. قال الله تعالى (( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبداً وأولئك هم الفاسقون )) سورة النور آية رقم (4) وقد وضع الإسلام عقوبات دنيوية وحدد علاقات الزاني والزانية بعد فعل الزنا. مثال ذلك تحريم الزواج بين الزاني والزانية.قال تعالى
(الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين )).وتحريم تسمية ابن الزنى بأبيه.
الشيطان يريد أن يجعل من كل شيء جميل شيء قبيح، فالله أراد أن تكون العلاقة الجنسية بين الأزواج للحفاظ على النسل و إمتاع النفس، والشيطان يريدها علاقة شهوانية خارج نطاق الزواج ليجعل الإنسان مثل الحيوان لا يميز بين جسد و آخر.